استشهاد والـد الرضيع علي دوابـشة متأثرا بحروقه

38serv

+ -

 استشهد، فجر أمس، سعد محمد دوابشة (37 عاما) متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها إثر حرق مستوطنين متطرفين، الأسبوع المنصرم، منزله في بلدة دوما قرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وكان الرضيع علي دوابشة، نجل سعد، قد استشهد حرقا في نفس الاعتداء، فيما أصيب سعد وزوجته ريهام وطفله أحمد بحروق شديدة.وأفادت مصادر محلية في دوما لـ”الخبر” بأن عائلة الشهيد دوابشة أبلغت بوفاة الأب سعد الذي كان يرقد في مستشفى “سوروكا”، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة حروقه التي تصل إلى 80.%ولا تزال الأم ريهام دوابشة ترقد في مستشفى “تلهشومير” في حالة حرجة نتيجة الحروق التي تصل إلى 90%، كما يرقد في نفس المستشفى نجلها أحمد المصاب بحروق بنسبة 60%..وسادت حالة من الحزن والغضب بلدة دوما بعد سريان نبأ استشهاد سعد، وتم بث الخبر عبر سماعات المساجد في البلدة، حيث بدأ الأهالي بالتوافد إلى منزل العائلة.وشيّع الآلاف من الفلسطينيين في بلدة دوما ونابلس والمدن المجاورة لها الشهيد سعد إلى مقبرة الشهداء بالمدينة، وردد المشاركون عبارات “الموت لإسرائيل”، ودعا المشيّعون المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام للانتقام لعائلة الشهيد والجرائم التي يرتكبها الاحتلال وقطعان مستوطنيه. وفي ردود الفعل الدولية والفلسطينية، دعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، مجددًا، أمس، إلى تقديم مرتكبي جريمة حرق عائلة دوابشة في قرية دوما في 31 جويلية الماضي إلى العدالة.وقال في بيان صحفي، معقبًا على وفاة سعد دوابشة متأثرا بجروحه في أحد المستشفيات الإسرائيلية: “إنني أشعر بحزن عميق لوفاة سعد دوابشة، والد الطفل علي الذي استشهد في هجوم متعمد على منزلهم في قرية دوما في 31 جويلية”. وفي هذا السياق قالت حركة حماس في تصريح وصل “الخبر” نسخة منه “الشهيد سعد الذي لحق بابنه الشهيد الرضيع علي كان أحد ضحايا الإرهاب والتطرف والحقد الإسرائيلي الدفين على كل ما هو عربي وفلسطيني”.وفي جرم آخر من جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، نفذت سلطة السجون الصهيونية، أمس، قانون التغذية القسرية ضد الأسرى، وبدأت، أول أمس، بتغذية قسرية لأسير إداري معتقل من دون تهمة أو لائحة اتهام فلسطيني، وهو الأسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ 50 يوما، وقال الأسير محمد علان إنه “سيواصل إضرابه المفتوح عن الطعام حتى إلغاء اعتقاله الإداري”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: