أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم السبت أن جميع المزاعم المطروحة حول موقع "بارتشين" العسكري قرب طهران كاذبة وسينكشف زيفها للعالم قريبا.
وصرح ظريف لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية حول الادعاء الأخير المطروح حول موقع "بارتشين" قائلا "إن هذا الأمر يثبت أن جميع المزاعم المطروحة ضد إيران في هذا المجال خاوية" مضيفا " لقد أعلنا أن النشاط كان متعلقا بتعبيد طريق , وسينكشف كذبهم مستقبلا".ومن ناحية أخرى إتهم رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني اليوم السبت الغرب بأنه أثار ضجة مفتعلة حول موقع "بارتشين" العسكري قرب طهران للتأثير على الساحة الدولية.وقال "إننا اليوم نشهد ظروفا جديدة بشأن القضية النووية " واصفا المفاوضات النووية بأنها كانت من ضمن "أصعب المفاوضات" على مر التاريخ وشهدت الكثير من النقاشات المحتدمة وما نشهده اليوم مصاغا على الورق يمثل حسب ظريف "وجها واحدا من المفاوضات النووية وهو بالطبع إطارها الأساسي".وأعرب عن اعتقاده بأن أولئك الذين خلقوا التحديات أمام إيران على مدى الأعوام ال 12 الماضية "سيتخذون نهجا مشاكسا بعد المصادقة على الاتفاق أيضا كالضجة التي افتعلوها حول موقع "بارتشين", بغية التأثير على الساحة الدولية "مؤكدا أن محاولتهمإثارة الضجيج حول الأنشطة الجارية في (منطقة) "بارتشين" إنما هي "رواية مفبركة هدفها التأثير على الساحة الدولية".وكانت وسائل إعلام أمريكية قد زعمت قيام إيران بعملية تطهير لموقع "بارتشين" فيما كانت الحقيقة - بحسب لاريجاني - إجراء عملية ترميم في منطقة "بارتشين" خارج الموقع العسكري مما استدعى القيام بأعمال إنشائية هندسية واستخدام مكائن ثقيلةلهذا الغرض.وإعتبر لاريجاني أن الاتفاق النووي لا يعود بتداعيات مضرة للبلاد موضحا أن الاتفاق يتضمن قضيتين مهمتين الأولى إلغاء الحظر الاقتصادي والثانية تثبيت حق إيران بتخصيب اليورانيوم وهو أمر مهم جدا ومن ثم التوجه نحو الطابع الصناعي في هذا المجال بعد فترة زمنية معينة.وأضاف أن إجراءات الحظر الاقتصادي يجب أن تزال وفقا للاتفاق وقد جاء في فقرات منه كلمة "الإلغاء" وفي فقرات أخرى "التجميد" والسؤال المطروح هنا هو هل إلغاء الحظر سيتم في الحقيقة أم لا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات