38serv
استيقظ الطفل أحمد دوابشة، الأخ الأكبر للرضيع علي من غيبوبته التي استمرت أسبوعين منذ الاعتداء الإرهابي على عائلته في قرية دوما جنوب نابلس، يسأل عن والديه وعملية الحرق التي استشهد نتيجتها والد الطفل سعد وشقيقه الرضيع. يظهر في شريط فيديو وصل ”الخبر” نسخة عنه من أحد مصادرها من العائلة، الطفل أحمد يسأل عن والديه، ويقول ”بابا افتح الباب”. ويسأل أحمد جدّه ”انحرقنا”؟ فيجيبه جدّه ”لا منحرقتوش” فيجيبه الطفل ”لا انحرقنا”. وقال الطبيب المرافق للعائلة دوابشة إن حالة الأم ما تزال في دائرة الخطر، في حين أن حالة ابنها أحمد بدأت تتحسن بشكل طفيف، وخضعت والدة الشهيد علي أمس لعملية جراحية في المجاري التنفسية بمستشفى سوروكا ببئر السبع.وأضاف الطبيب :”إن حالة الأم ما تزال في دائرة الخطر في حين أن حالة ابنها أحمد بدأت تتحسن بشكل طفيف”. وفي سياق ذي صلة، أفرجت قوات الاحتلال جميع الذين اعتقلتهم الأحد الماضي من بؤرتين استيطانيتين قريبتين من قرية دوما الفلسطينية في إطار التحقيق في قيام عدد من المستوطنين بحريق الرضيع علي دوابشة ووالده.وقال متحدث باسم ما يسمى ”الشين بيت” جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ”أنه تم إطلاق سراح جميع الذين تم اعتقالهم للاستجواب” دون أن يحدد عددهم. وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن اعتقال جهاز الأمن الداخلي، عشرة أشخاص في بؤرتين عشوائيتين في شمال الضفة المحتلة.وعن ردود غضب العائلة من إطلاق الاحتلال قتلة ابنهم، يقول عم الطفل علي: ”لا ننتظر من القضاء الإسرائيلي أي شيء، ثقتنا بالله وبشعبنا أن نواصل النضال من أجل محاسبة الاحتلال وتقديم القتلة للمحاكم الدولية”، وأضاف ”جيش الاحتلال الإسرائيلي كان بإمكانه منع الجريمة، لكنه لم يحرك ساكناً، وحتى بعد الجريمة لم يمسك القتلة”. وتابع ”هذا قدرنا نحن الشعب الفلسطيني، أن نقدم الشهداء، من أجل الحرية، نحتسب أخي شهيداً، كما رضيعه”. ميدانيا، أصيب شابان بالرصاص وآخرين بحالات اختناق إثر مواجهات اندلعت بين شبان وقوات الاحتلال في نابلس، أمس، خلال اقتحام مستوطنين لقبر يوسف.وأفاد ناشطون من مخيم بلاطة بنابلس لـ”الخبر”، ”أن حافلتين إسرائيليتين تقلان عشرات المستوطنين اقتحمتا نابلس برفقة أكثر من 30 آلية عسكرية، وتوجهوا لقبر يوسف بذريعة أداء طقوسهم الدينية فيه”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات