أسماء قديمة في طبعة جديدة

تنطلق غدا فعاليات الطبعة 11 لمهرجان جميلة العربي، تحت شعار “وطن واحد شعب واحد”، بسهرة جزائرية خالصة، مع فرقة البارود من غرادية، حورية بابا، كمال، نايلي، فرقة امزاد، عماد أمير وعليلو، وتتواصل التظاهرة الفنية الموسيقية إلى غاية 22 أوت، ويشارك فيها عدد من مطربي الغناء العربي. يتصدر قافلة المغنين العرب الذين سيشاركون في إحياء حفلات مهرجان جميلة العربي، كل من الفنانة الأردنية دينا كرزون، الفنانة المغربية هدى سعد والسورية رويدة عطية، بالإضافة إلى المطربة التونسية نبيهة كراولي والفنان العراقي رضا العبد الله والسوري علي الديك، بينما ستكون سهرة الختام مع المغني الفلسطيني محمد عساف، رفقة مجموعة من المغنين الجزائريين الشباب الذين سيحظون بفرصة للمشاركة لأول مرة.وأكد مدير الإعلام بالديوان الوطني للثقافة والإعلام سمير مفتاح، خلال ندوة صحفية نشطها أمس للحديث عن تفاصيل برنامج الطبعة 11 لمهرجان جميلة، أن ميزانية المهرجان هذا العام حددت بـ12 مليار سنتيم، وهي تقارب ميزانية الدورات السابقة للمهرجان، مشيرا إلى أن محافظة مهرجان جميلة تحت إشراف نصيرة عباس حرصت على تقديم فنانين ونجوم يحبهم الجمهور الجزائري ويحترم أداءهم، كما قال “ما يميز الطبعة التي تحمل شعار تيمڤاد: شعب واحد ووطن واحد، أنها شبابية بالدرجة الأولى، من خلال المشاركة العربية والجزائرية”. وأوضح مفتاح بأن اختيار الأسماء المشاركة كان وفق إمكانيات المحافظة، حيث إن هناك فنانين لم يذكرهم يطلبون مبالغ خيالية مقابل إحياء حفلات في مهرجان جميلة، مشيرا إلى أن أحد النجوم أراد الحصول على مبلغ قدره 800 ألف أورو، مستشهدا بالمبلغ الذي تحصل عليه في إحدى المهرجانات بالمغرب.ويلتقي الجمهور السطايفي في سهرة يوم 18 أوت بكل من المغني علي الديك ورويدة عطية، بينما ستكون سهرة المغنية التونسية نبيه كارولي يوم الخميس 20 أوت، تليها سهرة المغنية المغربية هدى سعد ودينا كرزون ورضا العبد الله.ويقود قافلة فناني أغنية الراي الجزائري المغني كادير الجابوني الذي يحيي حفل الافتتاح، بينما يتابع الجمهور عروضا غنائية رايوية خلال أيام المهرجان مع حكيم صالحي وصابر الهواري، كما ينشط فنانون من طبوع غنائية مختلفة عدة سهرات، على غرار المغنية سعاد عسلي ونعيمة عبابسة، وفرق غنائية محلية مثل فرقة الجوهرة السمراء، وعرض صلاح الدين الأيوبي لـ “فرقة انانا” و “فرقة نايلية” من ولاية تندوف.