أحدث وزير الصحة حالة طوارئ قصوى في الوحدات الصحية الاستشفائية بزياراته السرية ودون مرافقة رسمية له، وقد مر، نهاية نهار أمس، بوحدة الاستعجالات الطبية ببلدية الذرعان في ولاية الطارف، حيث كان مرتاحا لما لاحظه في عين المكان، ومنها تحول إلى وحدة قطاعه ببلدية برحال في ولاية عنابة، لأن الوزير عبد المالك بوضياف يدرك بأن مستخدمي قطاعه يحذر بعضهم بعضا باستخدام الهاتف النقال، ففضل المراوغة في تغيير اتجاه زياراته لهياكل قطاعه بين ولايات عنابة والطارف وڤالمة وسوق أهراس وسكيكدة، وهي الولايات التي يعيش فيها مديرو الصحة يومياتهم على نار حامية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات