حُرم والي بشار السابق سلماني محمد، المحول لولاية باتنة، أول أمس، وبحضور وزير الداخلية نور الدين بدوي، من وقفة التقدير والتصفيق الحار التي كان أعيان ولاية بشار أقاموها للوالي الأسبق زعلان عبد الغني خلال مراسيم مغادرته للولاية، نظير ما قدمه من مجهودات، فضلا عن “الشعبية الكبيرة” التي حظي بها في أوساط الشباب. إلا أن الغريب أن “جهات صاحبة شيتة” قالت إن الوالي سلماني هو من حرك عجلة المشاريع الجامدة منذ 2004، متناسية في الوقت ذاته أن العام والخاص يعلم أن السيد سلماني لم يقدم شيئا لبشار، بدليل أن الرجل لم يضع بصمته حتى في قطاع تعول عليه الحكومة وهو السكن، بعد أن وجد أن الوالي زعلان قد سبقه بتقديم قرارات الاستفادة حتى للسكنات غير الجاهزة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات