رغم الإقبال الكبير الذي تعرفه مسابح “الصابلات” بالعاصمة، بسبب نقص المرافق، إلا أن الروائح الكريهة المنبعثة من مصب وادي الحراش تبقى تشكل أهم مصدر انزعاج للمصطافين الذين يضيقون ذرعا من وضع يدركون، للأسف، أنه سيدوم طويلا. وتبقى هذه الظاهرة، إلى جانب صعوبة الوصول إلى المكان واختفاء المساحات الخضراء التي أقيمت دون مراعاة المقاييس المعمول بها، وانعدام الممرات المناسبة للراجلين وسوء التهيئة لمكان كان من المفترض أن يلقى اهتماما خاصا، بإسناد إنجازه لشركات متخصصة لتهيئة واجهة بحرية عصرية تليق بمستوى عاصمة البلاد، وهي أهم نقطة سوداء في مشروع يعرف نفس مصير مشاريع التهيئة في العاصمة، من حيث التأخر، حيث لا يزال المسؤولون يرددون بأن مشكل الروائح المنبعثة من وادي الحراش ستختفي قريبا، وهذه المرة أعطوا موعدا للجزائريين في صيف 2016، وقبل هذا التاريخ، عليهم بالصبر وتحمل الرائحة الكريهة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات