“سوريا ستنجو والجزائر بلد قوي شعبا وجيشا”

قال الفنان السوري على الديك، على هامش السهرة السادسة من مهرجان جميلة العربي في طبعته 11، إن جراح سوريا ستندمل يوما وستنجو سوريا من فتنتها.أعرب الديك عن سعادته البالغة بالمشاركة مجددا في مهرجان جميلة العربي، بعدما شارك في طبعات سابقة، معتبرا أن كل فنان عربي له شرف المشاركة فيه، قائلا إن شعب الجزائر قد أحبه، والدليل عودته للغناء مجددا فوق ركح كويكول، مستغربا بقاء عشرات العائلات لمدة تحت رحمة الأمطار التي تساقطت ليلتها على جميلة “ورغم ذلك صبرت وانتظرت حتى توقف المطر لغزو الفضاء المخصص لها، وتتفاعل كثيرا مع ما أديته من أغانٍ”. وأضاف أنه قد كوّن منذ الطبعات السابقة علاقة حميمة مع سكان جميلة، فهو يعرف دكاكينها جيدا، ويحفظ طريقها عن ظهر قلب.ورافع الديك لصالح الفن الشعبي السوري الذي يعتمد على الدبكة السورية، قائلا: “من لم ينطلق من أرضه وبيته، فالفشل سيكون حليفه”، كناية على تبنى الفن المحلي السوري الذي اشتهر به الديك وبدأ به سنوات بداية الألفين، مضيفا أنه ينقل هذا اللون أينما حل وهو فخور بتمثيل الوطن، والفن مهما كان فهو يحمل رسالة حضارية راقية، والفنان يجب أن يكون رسولا للمحبة والسلام وفقط. وعن المهرجان أوضح الديك بأن الفنان الذي لا يمر عبر المهرجانات العربية ومنها جميلة، لم يبدأ بعد مسيرته الفنية بعد، فالغناء على المسرح له طعمه الخاص، داعيا في نهاية المطاف لعودة الهناء والنماء لسوريا الجريحة، قائلا: “سوريا ستشفى، ولا أتمنى لأي وطن عربي تكرار تجربتنا المرة”، معتبرا الجزائر بلدا قويا بشعبه وبقيادته وقويا أيضا بجيشه.