بعد مدة قصيرة من تسليم جزء من الواجهة البحرية “صابلات” بالعاصمة، بدأت تبرز عيوب هذا المشروع من خلال اختفاء العشب الطبيعي الذي وضع خصيصا ليشكل فضاء للراحة للزائرين، ولم يجد أحد المسؤولين من مبرر لهذه الوضعية، إلا القول إن السبب يكمن في أن المواطنين يمشون وبالتالي يدوسون على العشب، ما أدى إلى اختفائه، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا يوضع العشب إذن إذا كان لمجرد الزينة، ولماذا لا يختفي البساط العشبي عبر فضاءات الراحة والاستجمام في كل دول العالم، ويكون مصيره الزوال بمجرد أن تلامسه بعض الأقدام في الجزائر، ومن الذي اختار وضع عشب طبيعي من نوعية غير مقاومة رغم المعرفة المسبقة بأن مثل هذه الفضاءات ستشهد إقبالا كبيرا، إضافة لذلك، فإن عددا معتبرا من أشجار النخيل بدأت تموت، ما أعطى مشهدا مؤسفا لمشروع أريد له أن يكون واجهة جميلة للزائرين ولمن يقبل على الجزائر العاصمة من البحر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات