بدأت السبت في المغرب حملة الانتخابات المحلية المرتقبة بداية أيلول/سبتمبر والتي يتنافس فيها 30 حزبا على أكثر من 31 ألف مقعد، وسط ثقة كبيرة للاسلاميين باحتلال المرتبة الأولى بعد أول تجربة حكومية يقودونها منذ 2011.
وتعتبر هذه الانتخابات الأولى من نوعها في ظل دستور 2011 الذي تم تبنيه عقب حراك شعبي في غمرة ما سمي "الربيع العربي"، كما تعتبر أهم امتحان لشعبية حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي فاز لأول مرة في تاريخه بالانتخابات البرلمانية نهاية 2011 وقاد التحالف الحكومي حتى اليوم.وانطلقت السبت رسميا التجمعات الخطابية للأحزاب السياسية في مختلف أنحاء المغرب، من أجل الترويج للمرشحين في وكذلك البرامج. ويتنافس ما مجموعه 130925 مرشحا لملء 31503 مقاعد، أي بمعدل يفوق 4 ترشيحات لكل مقعد بحسب بيان للداخلية المغربية السبت تلقته فرانس برس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات