مخلوفي على موعد مع التاريخ

 تتجه أنظار الجمهور الرياضي الجزائري، اليوم، إلى العاصمة الصينية بكين، التي تحتضن حاليا البطولة العالمية لألعاب القوى، لمتابعة نهائي سباق الـ1500 متر، الذي سيشارك فيه البطل الأولمبي الجزائري توفيق مخلوفي، رفقة كوكبة من العدائين الكبار يتقدمهم الكيني إيليجاح مانوغوا.سيكون ابن سوق أهراس مخلوفي، اليوم، في حدود منتصف النهار (سا 12:45)، على موعد آخر مع التاريخ، حين يشارك في نهائي سباق الـ1500 متر، وهو كله عزم على تحقيق العهد الذي قطعه على نفسه، قبل التنقل إلى بكين، قبل أكثر من عشرة أيام، حينما قال في ندوة صحفية إنه سيشارك في بطولة العالم لألعاب القوى بنية الوصول إلى منصة التتويج.المهمة هذه المرة لن تكون سهلة للعداء الجزائري الذي حقق أحسن توقيت سنوي لسباق الـ1500 متر، بقطعه المسافة في توقيت قدره (3 د و28 ثا و75 جزءا بالمائة)، باعتبار أن أربعة عدائين كينيين سيكونون في الموعد، يتقدمهم الكيني إيليجاح مانوغوا الذي تأهل إلى النهائي بعد احتلاله المركز الأول في مجموعة مخلوفي بتوقيت قدره (3 د و35 ثا و00 جزء بالمائة)، في حين سجل مخلوفي، الذي حل في المركز الثاني، خلفه، في الدور نصف النهائي، توقيتا قدره (3د و35 ثا و5 أجزاء بالمائة).المفاجأة قد تأتي أيضا من المغربي عبد العاطي الذي ينوي هو الآخر كتابة اسمه في تاريخ المسافات نصف الطويلة.من جهة أخرى، أنهى الجزائري لعربي بورعدة منافسة العشاري في المركز الخامس بمجموع 8461 نقطة وبفارق 100 نقطة عن صاحب الميدالية البرونزية.بورعدة، الذي استنفد العقوبة التي كانت مسلطة عليه بتوقيفه سنتين عام 2012 بسبب ثبوت تناوله المنشطات، يكون بحصده لهذه النقاط قد حطم الرقم القياسي الإفريقي في العشاري.للإشارة، نفت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى نبأ سقوط أحد الرياضيين في اختبارات الكشف عن المنشطات خلال بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حاليا بالعاصمة الصينية بكين.وكانت بعض التقارير الإعلامية قد أشارت إلى سقوط العداءة سميرة مسعد في اختبارات المنشطات، وأثارت الشكوك حول العداء سليم كدار الذي فشل في تجاوز الدور الأول لسباق 1500 متر، حيث احتل المركز الثاني عشر في المجموعة الثانية مسجلا ثلاث دقائق و44,81 ثانية.وأكدت الاتحادية الجزائرية، في بيان لها، أنها لم يصلها أي بلاغ يشير إلى سقوط كدار في اختبارات المنشطات.كما أشارت إلى أنه في إطار سياستها الهادفة لمكافحة المنشطات، فقد أطلقت نظام مراقبة يخضع خلاله الرياضيون إلى الكشف المفاجئ عن المنشطات أثناء البطولات والمعسكرات والتدريبات.