غوركوف سيحدث تغييرات على التشكيلة في أكتوبر

يعتزم مدرب المنتخب الوطني، كريستيان غوركوف، إحداث تغييرات كبيرة على التشكيلة، حتى يضمن أفضل اللاعبين وأكثرهم جاهزية تحسبا لما تبقى من مباريات ضمن تصفيات “كان 2017”، ولانطلاق تصفيات مونديال 2018. أصبح خط الوسط الدفاعي هاجس المدرب الوطني قبل موعد المباراة أمام منتخب لوزوتو، يوم 6 سبتمبر المقبل، بالعاصمة ماسيرو، بسبب الغياب المفاجئ للاعب مهدي لحسن الذي أشعر غوركوف باعتزاله دوليا وهذا قبيل موعد التحضير لمباراة لوزوتو، حيث كشف مصدر عليم أن غوركوف، الذي احترم قرار لحسن وصراحته أيضا، لم يكن يتوقع مثل هذا القرار منه، ما جعله أمام إشكال كبير، خاصة أن المدرب الوطني يرفض رفضا مطلقا الاستنجاد بخدمات مهدي مصطفى سبع، اللاعب الجديد لنادي باستيا الفرنسي، تحت غطاء “الخيارات الفنية”، رغم أن مصطفى يعتبر اليوم أفضل خيار للمدرب غوركوف، على الأقل لضمان تحقيق الأهداف قريبة المدى، في غياب عدلان ڤديورة غير الجاهز من الناحية البدنية.وفي ظل تراجع أداء نبيل بن طالب الذي يعاني مع بداية الموسم الكروي الجاري مع نادي توتنهام الإنجليزي، والتحاق سفير تايدر، أمس فقط، بنادي بولونيا الإيطالي قادما من الإنتر، فإن إعداد التشكيلة الأساسية سيشهد متاعب بخصوص خط الوسط الدفاعي الذي سيشغله لاعبون غير جاهزين من الناحية البدنية، بينما اتضحت معالم التشكيلة الأساسية بشأن بقية المناصب، كون غوركوف سيقحم أمام لوزوتو بنسبة كبيرة الحارس عز الدين دوخة، وعلى الرواقين الأيمن والأيسر مهدي زفان وفوزي غلام، بينما سيوظف الثنائي عيسى ماندي وكارل مجاني في المحور. وعلاوة على نبيل بن طالب وسفير تايدر في الاسترجاع، فإن ياسين براهيمي وسفيان فيغولي سيتم توظيفهما لتنشيط اللعب، وسيتم إقحام المتألق رياض محرز وقلب الهجوم إسلام سليماني.ورغم وصفه لخيار إسحاق بلفوضيل بالتعاقد مع نادي بني ياس الإماراتي بغير المفهوم، إلا أن المدرب الوطني سيحتفظ بمهاجمه “المدلل” في قائمة الـ 18، بجانب المهاجم بغداد بونجاح، وهو اللاعب الوحيد الذي يهدد عرش بلفوضيل في منصب الهجوم، كأحد البدائل المهمة لتعويض العربي هلال سوداني أو إسلام سليماني، بينما تقل حظوظ لاعبي البطولة المحلية في أخذ فرصتهم في مباراة لوزوتو.من جانب آخر، فإن مصدرا عليما كشف أن كريستيان غوركوف تحدث مع نجم اتحاد الجزائر يوسف بلايلي قبل موعد الندوة الصحفية، وأخبره بأنه غير معني بمباراة لوزوتو، مبررا ذلك بخيارات فنية، مؤكدا له في ذات الوقت بأنه لم يبعده من حساباته، وبأنه سيوجه له الدعوة لاحقا، خلال تربص شهر أكتوبر المقبل الذي سيشهد مواجهتي “الخضر” وديا لمنتخبي غينيا والسينغال يومي 9 و13 على التوالي، خاصة أن غوركوف يراهن على معاينة عدة لاعبين جدد في شهر أكتوبر، بقدوم فارس بهلولي لاعب نادي موناكو الفرنسي ومحمد سعيد بن رحمة مهاجم نادي نيس الفرنسي ورشيد آيت عثمان من نادي خيخون الإسباني.ومن غير المستبعد أن يجعل غوركوف من موعدي أكتوبر المقبل معيارا لإحداث تغييرات محتملة على القائمة المقبلة، كون المدرب الوطني سيحرص على انتقاء اللاعبين الأكثر جاهزية، ويراهن أيضا على عودة بعض الركائز على غرار مهدي عبيد الذي ينتظر منه الكثير في خط الوسط الدفاعي إلى جانب عدلان ڤديورة، وهو ما يقلل من حظوظ أحمد قاسحي ووليد مسلوب في البقاء مع المنتخب في بقية المشوار ضمن تصفيات “كان 2017” ومونديال 2018.