"مدام كوراج" لمرزاق علواش في مسابقة "آفاق"

38serv

+ -

 يشارك فيلم ”مدام كوراج” للمخرج الجزائري مرزاق علواش، في مهرجان فينيسيا السينمائي، ويعتبر الفيلم العربي الوحيد الذي يدخل المهرجان في البرنامج الرسمي للمهرجان، في إطار مسابقة ”آفاق”، وينطلق اليوم مهرجان فينسيا، أعرق مهرجان سينما دولي فى العالم، ويستمر إلى غاية  12 سبتمبر، حيث يعرض خلاله 141 فيلم من 37 دولة من كل قارات العالم، منها 120 فيلم طويل و21 فيلما قصيرا. ومن الأفلام الطويلة 21 نسخة جديدة مرممة من أفلام مختارة من تاريخ السينما، ومن الأفلام القصيرة نسخة جديدة من فيلم تسجيلي 12 دقيقة عن فينسيا، عثر عليه مؤخراً، ولم يعرف مخرجه بعد. ومن الأفلام الطويلة 26 فيلما تسجيليا، وفيلم واحد تحريك، ومن الأفلام القصيرة فيلم واحد تسجيلي وفيلم واحد تحريك.يعتبر فيلم ”مدام كوراج” إخراج فنان السينمائي الجزائري المخضرم مرزاق علواش، العربى الوحيد فى فينسيا 2015، بينما يعرض في البرنامج الموازي ”أيام فينسيا” الفيلم الفرنسي التونسي المشترك ”على حلة عيني” إخراج ليلى بوزيد، وهو أول فيلم طويل لمخرجته، ابنة فنان السينما التونسي الكبير، نوري بوزيد، بينما تشترك الإمارات في إنتاج فيلمي مرزاق علواش وليلى بوزيد، تشترك قطر فى إنتاج فيلم علواش وثلاثة أفلام أخرى، منها فيلمان مع تركيا التركي ”نزوة” ضمن المسابقة، والفرنسي التركي ”موستاج” والإيطالي الأمريكي ”البحر الأبيض” اللذان يعرضان في ”أيام فينسيا”. ومن الأفلام الـ119 الجديدة، 99 فيلما طويلا و20 فيلما قصيرا، يعرض العدد الأكبر 25 فيلما من إيطاليا، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بـ 17 فيلما وفرنسا بـ16 فيلما ومن بريطانيا والصين ستة أفلام، ومن أستراليا خمسة أفلام، ومن كل من الأرجنتين والمكسيك والبرازيل والهند ثلاثة أفلام، وفيلمان من بولندا وكندا وتركيا، و23 دولة يعرض من كل منها فيلم واحد، وهي فنزويلا وجنوب إفريقيا وهولندا وأوكرانيا والدانمارك وإيران وإندونيسيا والجزائر واليونان وكرواتيا ومونتينڤرو وقرغستان وتايلاند والبرتغال ونيبال وسنغافورة وإسبانيا وبلغاريا وشيلى ونيوزيلندا واليابان والنمسا والفاتيكان.يكّرم مهرجان فينسيا ككل مرة شخصية سينمائية واحدة، واختار في دورة 2015، تكريم فنان السينما الفرنسي الكبير، برتراند تافرنييه، وهو مخرج وكاتب سيناريو ومنتج وناقد وباحث ومدير معهد لويس لوميير في ليون، وهي المدينة التي شهدت مولد ”لوميير” مخترع السينماتوغراف، ومولد الاختراع، ومولد تافرنييه عام 1914. بدأ تافرنييه ناقداً في الستينيات وهو في العشرينيات من عمره في مجلة ”كراسات السينما” الشهيرة، واشترك في كتاب مهمّ من كتب إعادة اكتشاف السينما الأمريكية. وفي عام 1973 أخرج أول أفلامه الطويلة ”ساعاتي سان بول” الذي فاز بـ«الدب الفضي” في مهرجان برلين 1974. كما فاز بالدب الذهبي عن فيلمه ”الطعم” عام 1985، وفاز بجائزة أحسن إخراج في مهرجان كان عام 1984 عن فيلمه ”يوم أحد في الريف”، وسبق عرض فيلمين من إخراجه في مهرجان فينسيا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات