يكشف البروفايل المعمّق الذي أجراه معهد “بروكينجز” عن خليفة داعش، معلومات مثيرة وجوانب غير مؤلفة عن حياة إبراهيم عواد إبراهيم البدري، الذي كان يوما رجلا مؤمنا وأصبح بعدها “أمير المؤمنين”. يختم كاتب “البروفايل” المعمق عن “أبو بكر البغدادي” الذي نشر على موقع معهد “بروكينجز”، ويليام مكانتس بالقول “كان من الممكن أن يكون أستاذاً جامعياً، يقنع العقول الشابة بالحجة والمنطق. ولكن المؤمن أصبح أمير المؤمنين، ساعياً إلى فرض رؤيته الدينية القاتمة والمتوحشة على العالم بأسره”. ومن الأمور غير المألوفة التي كشفها مكانتس هي أن هواية البغدادي المفضلة لم تكن في البداية قطع الرؤوس، بل لعبة كرة القدم، حيث كتب “كان المسجد أيضاً هو المكان الذي أتاح له (البغدادي) أن ينغمس بممارسة هوايته الأخرى المفضلة - وهي لعبة كرة القدم. كان للمسجد نادٍ لكرة القدم، وكان البغدادي هو نجمه، ويُعرف باسم “ميسي فريقنا”، في إشارة إلى ليونيل ميسي، نجم كرة القدم الأرجنتيني الشهير”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات