38serv
أبدى النجم الدولي الإسباني خافيير مارتينيز، نجم نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، حزنه ومدى تأثره بالوضع القاسي الذي يعيشه اللاجئين السوريين بشكل خاص من ظروف صعبة بالهجرة إلى البلاد الأوروبية، هربا من جحيم الحرب.وأكدت صحيفة ماركا الإسبانية في عددها الصادر أمس، أن النجم الدولي الإسباني زار اللاجئين المتواجدين في محطات القطار، وتحدث معهم وعاد بذكريات مريرة كشفها لوسائل الإعلام، حيث قال: “هنالك أمور لا يمكن أن تخرجها من عقلك”. وقال: “لقد كان عندي فكرة عن الذي يحصل، لكن الأربعاء وبعد متابعة الصحف قلت في نفسي، عليّ أن أتحرك والقيام بأمر ما”.وعقد مارتينيز العزم على الذهاب إلى محطات القطار التي تستقبل اللاجئين، لكن قبل ذلك تواصل مع إدارة بايرن ميونيخ للذهاب يدا بيد للقيام بهذه الخطوة الإنسانية، حيث أضاف: “ذهبت إلى منزلي وبدأت بتعبئة الصناديق بالملابس والأمور التي قد يحتاجها اللاجئين، ثم ذهبت إلى متجر بايرن ميونيخ واشتريت بعض الكرات والقمصان الرياضية، وأحضرت أيضا ما يقارب 300 قطعة ملابس للوقاية من الأمطار وغيرها”.وتابع: “سمعت أن سكان بافاريا مهتمين بقضية اللاجئين، لكن لم أعتقد أنه عند وصولي سأجد العديد من المتطوعين وأيضا الكثير من الحاجيات التي يحتاجها القادمون من اللاجئين، من ملابس وطعام وأيضا ألعاب للأطفال”.واستكمل حديثه: “ما رأيته أيضا كان رهيبا، صورة الطفل الذي غرق في البحر كانت قاسية، لكن يجب أن نعلم أنه مجرد مثال لآلاف الأطفال الموجودين حول العالم، علينا أن نفعل شيئا”.وقال أيضا: “سوريون، أفغان، عراقيون، هم الفئة الأكثر التي وصلت من اللاجئين، يمكنكم رؤية الكم الهائل من الخوف والحزن الذي يسكن عيونهم، يحملون القليل من الكلمات الإنجليزية للتواصل كان أبرزها (ثانك يو) وابتسامة بريئة”.قبل أن يتطرق للحديث عن أبرز الأمور التي أدخلته في حالة صدمة: “أكثر ما أشعرني بالصدمة، هو أن الكثير من اللاجئين لا يعرفون إلى أي مدينة سيذهبون، عدة عائلات يسافرون في القطار لكنهم لا يعرفون أين سينزلون، إنه أمر مرعب”.واختتم: “عندما وصلت كنت خائفا ومتوترا من لعب كرة القدم مع الأطفال، حيث كان الكثير منهم لم يأكل منذ 3 أيام وبالتالي لن يشاركني لعب الكرة، لكن بعد أن لمست الكرة الأرض تركوا الأكل ولعبوا معي بالكرة لقد كان شعورا لا ينسى”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات