38serv
أعرب سفير جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بالجزائر، تشاي هيوك تشول، أمس، عن استعداد بلاده للتعاون مع الجزائر مستقبلا، خاصة في المجال التكنولوجي، على اعتبار أنها تدعو إلى التنويع الاقتصادي وتسعى إلى إطلاق قمر اصطناعي، إلى جانب بناء السفن وتربية الأسماك، مشيدا بالعلاقات التاريخية بين البلدين التي تعود إلى نهاية الخمسينيات، أيام الحكومة الجزائرية المؤقتة، وعليه ”نسعى إلى تعاون أكبر ما بين البلدين لما بينهما من تاريخ عريق في العلاقات وعميق الجذور”.ودعا السفير الكوري، أمس، خلال أدائه زيارة مجاملة لجريدة ”الخبر”، حيث استقبله المدير العام كمال جوزي، إلى التعاون من أجل إقامة نظام إعلامي دولي عادل، مردفا ”نتمنى أن نرفع صوت العدالة معا، ونتعاون في مجال الإعلام مستقبلا، لرفع أصواتنا العادلة”.وقال تشاي هيوك تشول إن كوريا الشمالية تمتلك أسلحة متطورة، من سلاح نووي وصواريخ باليستية تنتج بأيادي أبنائها، ”نحن دولة سياسية وفكرية وعسكرية قوية، ونحن نعمل على قضيتين الآن وهي أن نكون قوة اقتصادية، ودولة حضارية ومتمدنة”، وأضاف ”أمريكا أقوى دولة عسكرية في العالم ونحن نجابه الخطر، ليس لدينا أصدقاء متحالفون معنا، نحن وحيدون، وبذلك نحن مضطرون للإنفاق العسكري بدلا من الاقتصادي، وبفشلها من تجريدنا من السلاح النووي، عملت على تفكيكنا داخليا، فأمركة شبه الجزيرة الكورية بالكامل هو هدفها، وإلى جانب فرض العقوبات الاقتصادية علينا من قبلها تعمل الصين على ذلك أيضا”.وأرجع السفير سبب إغلاق سفارة كويا الشمالية في الجزائر، مؤقتا، في وقت سابق، إلى ”الأزمة الاقتصادية التي أصابت كوريا الشمالية عام 1998، وانهيار السوق الاشتراكية، إلا أننا عدنا في 2013”.وأشار تشاي هيوك تشول إلى أنه لكل أمة خصوصياتها ومقاييسها لحقوق الإنسان، وأن أمريكا تحمل مسطرة وتقيس حقوق الإنسان حسب رؤيتها، ”أمريكا تحمل عداء متأصلا لبلادنا، وكل ما يقال حول انتهاك حقوق الإنسان في كوريا الشمالية غير صحيح”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات