في الوقت الذي تشدّد الحكومة على ضرورة “شد الحزام” وترشيد النفقات وعقلنة التسيير، لاحت في الأفق بعض بوادر التبذير بولاية ميلة على مستوى بعض المؤسسات، التي راح أصحابها يسارعون لإنجاز مشاريع لا طائل منها، وهي مجرد مشاريع للفخفخة والتزيين والتحسين، وكأن هذا ما ينقص مؤسسات ولاية ميلة. فالترميمات بغرض إضفاء طابع جمالي أفضل وتجديد الواجهات والأرضيات، لم يعد من الأولويات في عهد التقشف، غير أن هناك من يشذ عن القاعدة، وكأن تعليمات الحكومة لا تعني سوى ما يمس المواطن الذي يطلب منه دوما الصبر والانتظار والتحمّل، من خلال التحجج بسياسة التقشف... فلمن “تقرأ زبورك يا داوود”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات