أحدث طلب والي تبسة علي بوڤرة ارتباكا وسط المسؤولين في البلدية والهيئة التنفيذية بعد إتمام برتوكولات افتتاح الموسم الدراسي الجديد من ابتدائية حاتي جمال، حين قرر فجائيا زيارة مدرسة شامخ ميلود داخل المدينة العتيقة والسور البيزنطي، التي تعرف تدهورا فظيعا على جميع الأصعدة، فالمياه غائبة وأجهزة التدفئة المركزية معطلة والسقف متهرئ، إضافة إلى تبخر حلم برمجتها كمدرسة نموذجية على خلفية اقتطاع نصف المساحة لفتح طريق للمستشفى القديم وتوقف الأشغال منذ فيفري الفارط.. وفضحت الزيارة ممارسات المسؤولين الذين عمدوا لطلاء باب المدرسة ليلا وإقامة صفائح الزنك بين الورشة والأقسام في جنح الظلام، ساعات قبل الدخول المدرسي، وهدد الوالي بتوقيف المراقب المالي بسبب التحفظ على مشروع لرد الاعتبار للمدرسة. وكان الوالي قد اعتمد في زيارته هذه على مقال صدر قبل يومين لجريدة “الخبر”، صوّر الوضعية المتدهورة للمؤسسة.. وكررها عدة مرات: عندما قرأت مقال “الخبر” قررت النزول فجأة لتقصي الحقائق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات