38serv
تتذرع بلدان أوروبية كثيرة بأن طالبي اللجوء يمكن أن يضروا اقتصادها إن هي قبلت أعدادا كبيرة منهم.. لكن ألمانيا تعول على الأعداد القياسية المتدفقة عبر حدودها في إنقاذ اقتصادها.
تشير التقديرات إلى أن عدد سكان ألمانيا ممن هم في سن العمل سينقص ستة ملايين نسمة بحلول عام 2030 إذ أن عدد الوفيات يفوق عدد المواليد مما يجعل من الصعب عليها الحفاظ على نموها الاقتصادي.وقال وزير الاقتصاد زيجمار جابرييل أمام البرلمان يوم الخميس "إذا نجحنا في تدريب الوافدين إلينا بسرعة لدفعهم لسوق العمل فسنحل واحدة من أكبر مشاكلنا المتعلقة بمستقبلنا الاقتصادي.. ألا وهي نقص العمالة الماهرة."وسيكون تشغيل الوافدين الجدد في حرف تعاني نقص العمالة دون إثارة غضب الشعب نقطة تحد للحكومة.. إلا أن كثيرا من قطاعات الأعمال انتبهت بالفعل للإمكانات التي يحملها ما يقدر بنحو 800 ألف شخص يتوقع وصولهم للبلاد هذا العام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات