يبدو أن المسؤولين الفرنسيين اعتادوا على ترديد سؤال يتعلق بصحة الرئيس بوتفليقة، ولذلك فإنهم يسارعون للإجابة قبل أن تطرح عليهم الأسئلة بهذا الشأن.وعلى غرار الرئيس هولاند، سارع رئيس مجلس الشيوخ، الفرنسي جيرار لارشي، إلى استباق إثارة السؤال، من خلال تقديمه لتفاصيل حول لقائه بالرئيس الجزائري الذي دام قرابة ساعة من الزمن رفقة الوفد المرافق له، بل واسترسل بإعطاء تفاصيل في قالب مزحة، للتأكيد على أن صحة الرئيس الجزائري على ما يرام، حيث أكد على أن بوتفليقة ذكّره بماضيه النضالي السياسي في التيار الديغولي وبداية مشواره السياسي، وأنه كان متنبّها، كما أنه قدّم تصورات ومواقف بشأن الملف المالي والسوري والليبي. ويبدو أن الفرنسيين على نفس الخط فيما يتعلق بمسألة صحة الرئيس وإن اختلف اليمين واليسار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات