38serv
شارك الآلاف من التونسيين، أمس، في مظاهرات حاشدة دعت إليها كتلتان من المعارضة التونسية، ضد قانون المصالحة الاقتصادية الذي أقره الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، لصالح رجال أعمال وموظفين حكوميين فاسدين في عهد الرئيس المخلوع بن علي.
كسرت المعارضة التونسية قانون حالة الطوارئ في مسيرات سلمية عدت من أكبر المظاهرات الشعبية التي تشهدها العاصمة تونس منذ المسيرة ضد الإرهاب في باردو، مارس الماضي، وشارك الآلاف في المسيرة الأولى التي دعت إليها كتلة أحزاب سياسية تضم الجبهة الشعبية والمسار الديمقراطي والاشتراكي، إلى جانب اتحاد الطلبة اليساري. ورفع المشاركون شعارات تطالب باستعادة الثورة ومحاسبة كل رموز النظام السابق، وعدم التصالح مع الفساد. وقال حمة الهمامي، زعيم الجبهة الشعبية، في تصريح للصحفيين خلال المسيرة، إن مشروع قانون المصالحة الاقتصادية والمالية، يؤسس للتصالح مع الفساد واللاعقاب، ونكبة جدية لمطالبات وانتظارات التونسيين في تحقيق العدالة الانتقالية .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات