38serv
زعمت شبكة “اس. ار. اف” السويسرية أن رئيس الاتحادية الدولية جوزيف بلاتير المستقيل من منصبه، باع حقوق نقل مونديالي 2010 و2014 لنائب رئيسه السابق جاك وارنر الملاحق من قبل القضاء الأمريكي في قضايا رشوة. أكدت الشبكة أن بلاتير وقّع على منح وارنر حقوق نقل مونديالي جنوب إفريقيا 2010 والبرازيل 2014 مقابل 600 ألف دولار، أي بنسبة 5 في المائة من قيمتها الأصلية.وأشارت نفس الشبكة إلى أن وارنر كان لدى توقيع الصفقة التي تمت عام 2005 أحد أبرز زعماء الفيفا، إضافة إلى شغله منصب رئيس اتحاد الكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي). ونشرت الشبكة السويسرية عقدا موقّعا من بلاتير باع فيه حقوق نقل كأس العالم 2010 مقابل 250 ألف دولار، وحقوق نقل مونديال 2014 مقابل 350 ألف دولار.وحسب جيمي فولر، الخبير في مكافحة أعمال الرشوة في الفيفا، فإن هذا المبلغ يمثل 5 في المائة من القيمة الحقيقية للعقدين.وهي المرة الأولى التي يظهر فيها توقيع بلاتير على معاملة تجارية، ومن شأن هذه المعاملة أن تشكل عامل ضغط على السويسري وربما يخضع للاستجواب بشأنها. وتواجه الفيفا أزمة فساد خطيرة لا سابق لها، أدت إلى توجيه التهمة من قبل القضاء الأمريكي إلى 14 مسؤولا حاليا وسابقا منهم شركاء في شركات للتسويق الرياضي، وأيضا إلى اعتقال 7 منهم بطلب من القضاء الأمريكي.وكان النائب السابق لرئيس الفيفا، جيفري ويب من جزر كايمان، قد سلم نفسه إلى الولايات المتحدة ودافع عن براءته بعد مثوله أمام القاضي في محكمة نيويورك الشهر الماضي بتهم الفساد وتبييض الأموال، وقد أفرج عنه بعد أن دفع كفالة قدرها 10 ملايين دولار. ودفعت الفضائح المتتالية بالسويسري بلاتير إلى إعلان مفاجئ بوضع استقالته بتصرف اللجنة التنفيذية للفيفا بعد أربعة أيام فقط من فوزه بولاية خامسة على التوالي.وحددت اللجنة التنفيذية يوم 26 فيفري المقبل موعدا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب خليفة بلاتير، ويبدو بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي المرشح الأوفر حظا لانتخابه رئيسا لحصوله حتى الآن على دعم اتحادات قارية مهمة، منها أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات