اعترف المدرب الجديد لاتحاد بلعباس، علي مشيش، مباشرة بعد نهاية لقاء فريقه باتحاد الحراش، بأنه قد وجد فريقا منهارا تماما من الناحية المعنوية عند إشرافه على حظوظ الفريق، خلفا لبوعلام شارف، مشيرا في سياق متصل إلى أنه لم يكن من السهل على الإطلاق أن تتم إعادة الروح إلى اللاعبين، لأسباب متعددة ومتشعبة، والتي يبقى من أهمها توالي النتائج السلبية منذ بداية مرحلة العودة.ورغم أن مشيش لم يرد اتهام أي طرف من خلال حديثه إلى ممثلي وسائل الإعلام، إلا أن كل المعطيات كانت تشير إلى الانسداد الذي كان حاصلا بين اللاعبين والمدرب السابق بوعلام شارف، خاصة بعد الأسلوب الجديد في العمل الذي فرضه المدرب المذكور من دون فتحه مجال النقاش مع عناصر التعداد.وعن بقية مشوار اتحاد بلعباس في ما تبقى من عمر دوري المحترفين الأول، والمواجهات النارية التي تنتظر الفريق، قال مشيش: “كنا في حاجة ماسة إلى فوز أمام اتحاد الحراش حتى يتسنى لنا التفكير بجدية في المباريات القادمة، والتي سنعمل على تسييرها مباراة بمباراة وبذكاء، حتى نحقق الهدف المسطر المتمثل في البقاء ضمن دوري الكبار”.وكان اتحاد بلعباس قد حقق، مساء يوم الجمعة، أول فوز له داخل الديار منذ تاريخ الـ 22 نوفمبر 2014، يوم أطاح بمولودية العلمة بثنائية مقابل هدف وحيد، وهو ما أعاد الأمل من جديد بعد المخاوف الكبيرة التي سيطرت على كل المنتسبين إلى الفريق، والتي تجسدت مساء يوم الجمعة على أرضية الميدان من خلال الضغط الرهيب الذي عانى منه اللاعبون طيلة الـ 90 دقيقة، مخافة تضييع فوز كان في المتناول.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات