مواصلة العمل من أجل إعداد إطار تشاوري

دعت جبهة القوى الاشتراكية عقب دورة عادية لمجلسها الوطني نظمت أمس الجمعة الى "مواصلة" العمل من أجل اعداد اطار تشاوري بغية تعزيز الحوار مع الفاعلين السياسيين و الاجتماعيين و كذا الى " توسيع" النقاش حول الاجماع الوطني.و في لائحة لمجلسها الوطني أوصت جبهة القوى الاشتراكية "بمواصلة بهدوء و عزم العمل على اعداد اطار للتشاور من أجل تدعيم الحوار مع الفاعلين السياسيين و الاجتماعيين و توسيع النقاش حول الاجماع الوطني الى المواطنين".كما دعا الحزب أيضا الى "التعجيل" بفتح نقاش في "اطار لم يحدد بعد" مع الحركة الجمعوية و النقابية.و حسب جبهة القوى الاشتراكية فان الهدف يكمن في " تلبية مطالب المواطنين المتمثلة في التشغيل و حماية القدرة الشرائية المهددين نتيجة الأزمة و ضمان الدفاع عن الخدمة العمومية و الاستفادة من جميع الخدمات الاساسية و دعم المنتوجات الاساسية و الضرورية".و لدى تحذيرها من اعادة النظر في الطابع الاجتماعي للدولة نتيجة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تراجع أسعار البترول اعتبرت جبهة القوى الاشتراكية أن " الحلول للأزمة الحالية تتطلب انسجاما اجتماعيا متينا يرتكز على اجماع حول الخيارات الوطنية الكبرى مما يستلزم نقاشا وطنيا و تشاورا حقيقيا حول المواضيع الاستراتيجية".كما أكد هذا الحزب السياسي الذي قال أنه يتحلى ب " يقظة أكثر من أي وقت مضى" مجددا أنه " يجب الاسراع" في العمل سويا من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية.و على الصعيد الداخلي دعا المجلس الوطني القيادة الى استكمال مسار تجديد الهياكل التي انتهت مدتها مع السهر على احترام الآجال التي حددتها القوانين الاساسية و ترقية المرأة و الشباب و الكفاءات على جميع المستويات.من جهة أخرى دعا المجلس ايضا الى احياء الذكرى ال52 لتأسيس جبهة القوى الاشتراكية " تحت شعار الوفاء للارث التاريخي و القيم و الخط السياسي و التزامنا بالحفاظ على نفس التوجه نحو اعادة بناء الاجماع الوطني من أجل بديل ديمقراطي و اجتماعي يقوم على دولة القانون" حسب بيان الحزب.