استغرب الكثير من الإعلاميين بولاية المسيلة، الحملة التي شنها ”انتهازيون” يبحثون على مساحة ولو بحجم ”سم الخياط” في ديوان الوالي، بعدما راحوا يصورونه على أنه ”الأحسن والأروع والأجدر والأذكى و..” محاولين تلميع صورته التي شوّهتها بدايته غير المنتظرة سيما بعدما قال جملته المشهورة ‘’لي باغي يشنق روحو يشنق، ولي باغي يحرق روحو، لا أبالي بأي أحد”. وجه الغرابة أن نفس الأشخاص كانوا يلمّعون صورة الوالي السابق وبنفس الطريقة الإعلامية السمجة، وتحصلوا على منافع كثيرة، لكنهم نسبوا إلى الوالي السابق بعد رحيله، كل سيئ وجده الوالي الجديد. فهل سيحصلون مع الجديد على منافع إضافية مقابل ”شيتة ميتاليك”، على أن تتحول إلى ”مدافع” ضده بعد رحيله؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات