وجد حميد، وهو مكفوف يقطن بمدينة سدراتة في سوق أهراس، تم ترحيله، بإسكانه في شقة في أعلى طابق وفي حي آخر غير معني بعملية ترحيل سكان حي عثماني الفوضوي. ورغم أن حميد سعى كثيرا لمقابلة الوالي ورئيس الدائرة لإسماع صوته وإظهار الظلم الذي تعرّض له، غير أنهم لم يستقبلوه وظلت آهاته وآلامه تدوّي في واد ناشف، باستثناء موقف سكان المدينة الذين تضامنوا معه وهتفوا بأحقيته في سكن في الطابق الأرضي باعتباره من ذوي الاحتياجات الخاصة هو وأبوه، فهل اختفى المعيار الإنساني في عملية توزيع السكن بعدما اختفى معيار الاستحقاق؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات