38serv

+ -

 كيف تُذبَح الأضحية وكيف تقسّم؟ على المضحّي أن يستقبل بأضحيته القبلة ويضجعها على شقّها الأيسر ويضع الذابح رجله اليمنى على عنقها كما ثبت في الصّحيح عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فيسمي ويكبّر ويقول ”باسم الله والله أكبر اللّهمّ منك ولك اللّهمّ تقبَّل منّي كما تقبّلت من إبراهيم خليلك” أخرجه أحمد وغيره وهو حديث صحيح، وإن ضحّى بشاة واحدة عنه وعن أهل بيته أجزأ ذلك. هل يجوز الاشتراك بين الإخوة من أجل شراء كبش العيد، وإن لم يكن جائزاً ففيم يجوز؟  لا يجوز الاشتراك في الأضحية من الضأن والماعز، إلاّ أن يجمع الإخوة المبلغ في يد أحدهم ويجعلوه هبة له فيذبح الأضحية باسمه وأهله، ولو أكلوا معه من لحمها فلا بأس، وأمّا جواز الاشتراك في الأضحية فيكون في البقر والإبل، حيث لا يتعدّى عدد الشركاء سبعة أشخاص وتوفّر السن الشّرعية لها. هل القيام بأعمال الخير أيّام العيد يُضاعف من حسنات المسلم؟  يقول الله تعالى: {مَثلُ الّذين يُنفِقون أموالهم في سبيل الله كمَثل حبّة أنبتت سبع سنابل في كلّ سنبلة مائة حبّة والله يُضاعف لمَن يشاء والله واسع عليم} البقرة:261. فالله يضاعف الأجر لمَن يعمل العمل ولا يرجو به إلاّ وجه الله، ويوم العيد يوم عظيم من أيّام الله، حثّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فيه المؤمنين والمؤمنات على الصّدقة، فقال للنّساء في خطبة العيد ”يا معشر النّساء تصدّقن فإنّي رأيتكُنّ أكثر أهل النّار. وبم يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللّعن وتكفرن العشير” رواه مسلم.وقال صلّى الله عليه وسلّم: ”اتّقوا النّار ولو بشقّ تمرة” أخرجه البخاري ومسلم، وفي رواية: ”اتّقوا النّار ولو بكلمة طيّبة” أخرجه البخاري ومسلم. وأفعال الخير والبّرّ كثيرة يوم العيد وفي سائر الأيّام، منها عيادة المرضى في المستشفيات، صلة الرّحم وزيارة الأقارب، والإنفاق والتّصدّق على الفقراء والمساكين، زيارة الأطفال اليتامى والمسعفين في مراكزهم وإسعادهم بالهدايا، وغيرها من الأعمال التي يضاعف الله تعالى عليها الأجر لمَن يشاء.. والله أعلم. هل ثبت عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم صيغة للتّكبير قبل صلاة العيد؟  يُسَنّ التّكبير في العيدين لقوله تعالى {ولِتُكمِلوا العِدَّةَ ولِتُكَبِّروا اللهَ على ما هداكُم ولعلّكم تشكرون} البقرة:185. ويجهر به الرجل ابتداء من اللّيل إلى غاية الصّلاة، عن ابن عمر رضي الله عنهما: ”أنّه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتّكبير حتّى يأتي المصلّى ثمّ يكبِّر حتّى يأتي الإمام” أخرجه الدارقطني.أمّا عن صيغة التّكبير، فلم تثبت عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم صيغة معيّنة، والمقصود هو حصول التّكبير من المؤمن شكراً لله عزّ وجلّ على نعمة إتمام صوم شهر رمضان، وعلى نعمة التوفيق لأداء زكاة الفطر، وعلى نعمة التوفيق لعبادته سبحانه وتعالى.وعدم ثبوت صيغة معيّنة عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فيما يتعلّق بالتّكبير يوم العيد حجة على مَن ينكر على إخوانه تكبيرهم بصيغة ما، ما لم يكن في تلك الصيغة منكر أو حرام. كيف تُذبَح الأضحية وكيف تقسّم؟ على المضحّي أن يستقبل بأضحيته القبلة ويضجعها على شقّها الأيسر ويضع الذابح رجله اليمنى على عنقها كما ثبت في الصّحيح عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فيسمي ويكبّر ويقول ”باسم الله والله أكبر اللّهمّ منك ولك اللّهمّ تقبَّل منّي كما تقبّلت من إبراهيم خليلك” أخرجه أحمد وغيره وهو حديث صحيح، وإن ضحّى بشاة واحدة عنه وعن أهل بيته أجزأ ذلك. هل يجوز الاشتراك بين الإخوة من أجل شراء كبش العيد، وإن لم يكن جائزاً ففيم يجوز؟  لا يجوز الاشتراك في الأضحية من الضأن والماعز، إلاّ أن يجمع الإخوة المبلغ في يد أحدهم ويجعلوه هبة له فيذبح الأضحية باسمه وأهله، ولو أكلوا معه من لحمها فلا بأس، وأمّا جواز الاشتراك في الأضحية فيكون في البقر والإبل، حيث لا يتعدّى عدد الشركاء سبعة أشخاص وتوفّر السن الشّرعية لها. هل القيام بأعمال الخير أيّام العيد يُضاعف من حسنات المسلم؟  يقول الله تعالى: {مَثلُ الّذين يُنفِقون أموالهم في سبيل الله كمَثل حبّة أنبتت سبع سنابل في كلّ سنبلة مائة حبّة والله يُضاعف لمَن يشاء والله واسع عليم} البقرة:261. فالله يضاعف الأجر لمَن يعمل العمل ولا يرجو به إلاّ وجه الله، ويوم العيد يوم عظيم من أيّام الله، حثّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فيه المؤمنين والمؤمنات على الصّدقة، فقال للنّساء في خطبة العيد ”يا معشر النّساء تصدّقن فإنّي رأيتكُنّ أكثر أهل النّار. وبم يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللّعن وتكفرن العشير” رواه مسلم.وقال صلّى الله عليه وسلّم: ”اتّقوا النّار ولو بشقّ تمرة” أخرجه البخاري ومسلم، وفي رواية: ”اتّقوا النّار ولو بكلمة طيّبة” أخرجه البخاري ومسلم. وأفعال الخير والبّرّ كثيرة يوم العيد وفي سائر الأيّام، منها عيادة المرضى في المستشفيات، صلة الرّحم وزيارة الأقارب، والإنفاق والتّصدّق على الفقراء والمساكين، زيارة الأطفال اليتامى والمسعفين في مراكزهم وإسعادهم بالهدايا، وغيرها من الأعمال التي يضاعف الله تعالى عليها الأجر لمَن يشاء.. والله أعلم. هل ثبت عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم صيغة للتّكبير قبل صلاة العيد؟  يُسَنّ التّكبير في العيدين لقوله تعالى {ولِتُكمِلوا العِدَّةَ ولِتُكَبِّروا اللهَ على ما هداكُم ولعلّكم تشكرون} البقرة:185. ويجهر به الرجل ابتداء من اللّيل إلى غاية الصّلاة، عن ابن عمر رضي الله عنهما: ”أنّه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتّكبير حتّى يأتي المصلّى ثمّ يكبِّر حتّى يأتي الإمام” أخرجه الدارقطني.أمّا عن صيغة التّكبير، فلم تثبت عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم صيغة معيّنة، والمقصود هو حصول التّكبير من المؤمن شكراً لله عزّ وجلّ على نعمة إتمام صوم شهر رمضان، وعلى نعمة التوفيق لأداء زكاة الفطر، وعلى نعمة التوفيق لعبادته سبحانه وتعالى.وعدم ثبوت صيغة معيّنة عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فيما يتعلّق بالتّكبير يوم العيد حجة على مَن ينكر على إخوانه تكبيرهم بصيغة ما، ما لم يكن في تلك الصيغة منكر أو حرام.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات