38serv
ما تزال وسائل الإعلام الفرنسية تبدي إعجابها واهتمامها برواية بوعلام صنصال الأخيرة الصادرة بعنوان ”2084 .. نهاية العالم”(منشورات غاليمار)، وتعبّد له طريق الحصول على جائزة ”الغونكور” الأدبية باعتبارها أكبر جائزة أدبية في فرنسا. وقد رشحت رواية صنصال مؤخرا لنيل جوائز عدة منها ”فيمينا”، ”رونودو”، ”جائزة فلور” التي يمنحها مقهى ”فلور” الشهير، وجائزة ”ميدسيس”. وتم إدراج رواية ”2084” أمس، ضمن قائمة الجوائز المرشحة لجائزة ”أنتيرأليي” الفرنسية التي يعلن عن الفائزة بها يوم 12 نوفمبر القادم.
اعتبر بوعلام صنصال، أول أمس، خلال نزوله ضيفا على حصة ”المكتبة الكبرى” التي يقدمها فرانسوا بنيال على قناة ”فرانس 5”، إلى جانب كل من ياسمينة خضرا، ماتياس اينار، المرشح بدوره لجائزة ”الغونكور” بروايته ”بوصلة” (منشورات آكت سود) ومارتن ايميس، أن روايته الجديدة ”2084.. نهاية العالم”، تصور درجة الحشو الإيديولوجي الذي يتعرض له الإنسان من قبل ديانة تعتبر نفسها آخر الديانات، وتقوم بالقضاء على ذاكرة أفرادها من أجل بناء الدولة المتطرفة. وأبدى صنصال معارضة شديدة لعلاقة الإسلام بالديمقراطية، رغم أنه لا يشير إلى ذلك في روايته، وهو ما دحضه ياسمينة خضرا بشدة، ودافع عن قابلية الإسلام للتأقلم مع الديمقراطية. وبدا الروائي الفرنسي ماتياس إينار، صاحب رواية ”زون”، أكثر دفاعا عن اللغة العربية التي يحسنها قراءة، عندما تحدث عن الجسور الثقافية الممتدة بين الشرق والغرب عبر العصور.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات