كشف القائمون على مشروع إيصال مياه الشرب من محطة تحلية مياه البحر بمدينة تنس في الشلف، أمام وزير الموارد المائية، عن إقدام شركة أجنبية على جلب تجهيزات مغشوشة تستعمل على مستوى شبكة القنوات الرئيسية والخزانات المائية الكبيرة، ولولا فطنة بعض المهندسين بهذا المشروع المتأخر لنحو 3 سنوات لتم تمرير هذه الصفقة على حساب الخزينة العمومية، وقد تم إجبار هذه الشركة على احترام دفتر الشروط واستبدال تلك التجهيزات بأخرى تتوفر على المقاييس التقنية المطلوبة. فهل أصبحت الجزائر البقرة الحلوب التي تستنزف أموالها في اقتناء تجهيزات خردة، ما يفسر استهلاك أموال ضخمة في مشاريع لا تعمر طويلا بسبب الغش؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات