إفلاس بعض رؤساء المجالس الشعبية البلدية بولاية ميلة، وعدم قدرتهم على مواجهة مواطنيهم، جعل البعض يترقب أي مناسبة مواتية للابتعاد عن مكاتبهم، ويتجلى ذلك في حضور العديد منهم لأشغال دورة المجلس الولائي والبقاء إلى غاية استكمال الأشغال، حتى ولو دامت هذه الأخيرة أسبوعا وأكثر، وكأنهم “فارغين شغل”. فهل بمثل هؤلاء المسؤولين يمكن لمواطني بلديات عديدة من ولاية ميلة أن ينعموا بالتنميةوالتقدم؟ أم أن المواطن فقد الثقة ولم يعد ينتظر شيئا بعد أن أصبح التسيير الأعرج سمة تطبع تسيير بعض هذه البلديات؟ والكلام هنا لا ينطبق طبعا على من يبادر ويستفيد من جلسات الدورة والمجالس الأخرى، فيا وطني لا تحزن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات