الظاهر أن المشرفين على تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، وبعد أن تمكنوا من عزل المواطن وفصله عن هذه الفعالية خلال الأشهر الأولى من بدايتها، وجدوا صعوبة كبيرة في استرجاع الثقة الضائعة بينهم وبين سكان قسنطينة، لملء قاعة العروض الكبرى “أحمد باي”، خلال الأسابيع الثقافية العربية والوطنية المنظمة، فقد تساءلت العديد من الوفود عن سبب عزوف الجمهور عن العروض ووجدوا أنفسهم محاطين بالرسميين فقط، ما دفع المشرفين على التظاهرة إلى ابتكار محاولات لاحتوائها، على غرار حصرها في قاعات صغيرة بمحمد العيد آل خليفة، ليكون آخر إجراء هو نقل بعض النشاطات إلى الإقامات الجامعية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات