ارتبك القيادي في حزب الأرندي، شهاب صديق، في مستهل مداخلته في تجمع لمناضليه بمدينة مغنية في ولاية تلمسان، صبيحة الجمعة، حين راح يرحّب بالحضور من سكان وجدة، ليستدرك بسرعة متلعثما ومعدّدا مناقب سكان مغنية الجزائرية الحدودية، مدينة الرئيس الراحل أحمد بن بلّة ومدينة الشهداء والمجاهدين. عثرة لسان القيادي في حزب مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى، وإن كانت مجرّد زلّة لسان، لم تمر مرّ الكرام دون إحداث مجموعة من التعاليق وسط الحاضرين، حيث قال بعضهم إن القيادي في أحد أهم أحزاب السلطة ربّما لديه معلومات بقرب فتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب في إطار القرارات الهامّة التي يقوم بها الرئيس بوتفليقة. الأيام كفيلة بالرد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات