بدا والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أمس، أثناء تقديمه تفاصيل عملية الترحيل التي تنطلق اليوم بداية من حي الرملي أكبر الأحياء القصديرية في العاصمة بأزيد من 4 آلاف عائلة، نوعا ما “خائفا”، كونه لم يعط تفاصيل كاملة عن العملية لاسيما فيما يخص عدد العائلات التي تم إقصاؤها أو الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتفادي “ثورة” المقصين، حيث لم يحدد عددا معينا واكتفى بالقول إنه يتراوح ما بين الألف وألف و500 عائلة، وأن اللجنة المعنية بدراسة الطعون ستتعامل بدقة متناهية مع الطعون المقدمة لـ”إعطاء كل ذي حق حقه”. هذا الرد فسره بعض من حضروا الندوة التي عرفت حضورا إعلاميا مكثفا، نظرا للأهمية الكبيرة التي تعرفها هذه العملية خصوصا، على أن المسؤول الأول عن عاصمة البلاد “خائف من ثورة المقصين من قاطني الحي”. فهل ستمر العملية كما يتمناها زوخ أم أن المقصين سيقلبون العملية رأسا على عقب عن طريق الاحتجاج؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات