38serv
أجمع الشارع القسنطيني أمس على أن زيارة الفنان أنريكو ماسياس غير مرغوب فيهافي الوقت الحالي، كون آرائه السياسية التي ارتبطت بالدولة الإسرائيلية والداعمة للفكر الصهيوني أثارت استنكارا لدى الجزائريين، وجعلته نقطة سوداء حتى لدى يهود قسنطينة القدامى الذين لا يزالون يزورون الجزائر وقسنطينة بجنسية فرنسية. زارت “الخبر” أمس المنزل الذي كانت تقطنه عائلة المغني الفرنسي ذي الأصول اليهودية أنريكو ماسياس، المتواجد بوسط مدينة قسنطينة التي تلقب بالقصبة، مقابل مدرسة الغزالي (مونتيسكيو سابقا) التي درس فيها، ولا تزال تقطنها بعض العائلات من الجيل الجديد، ومحافظة على أصلها الأول، إلا أن سكانها من الجيل القديم الذين صاحبوا فترة تواجد هذا الأخير في قسنطينة توفوا إلا القليل منهم، فيما لا يعلم الكثيرون من الشباب أنه كان منزل هذا المغني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات