38serv
صرّح المهاجم بغداد بونجّاح بأن المباريات الودية التحضيرية لا تقتصر أهميتها على التحضير الجيد للمواعيد الرسمية، موضحا بأن تقديم أداء مقنع وتحقيق الانتصار يرفع من المعنويات ويُكسب اللاّعب ثقة كبيرة في النفس ويكسب الجماهير أيضا قبل موعد خوض المباريات الرسمية.قال بونجّاح، مهاجم النجم الساحلي التونسي، في تصريح لـ”الخبر” في المنطقة المختلطة بالمركز التقني بسيدي موسى: “سنواجه منتخبا غينيا والسنغال بجدية، رغم أن الأمر يتعلّق بمباراتين وديتين، لأنه من المهم جدّا تقديم عرض مقنع وتحقيق الفوز في أية مباراة ودية، لأن ذلك يرفع من المعنويات ويسمح للاّعبين بخوض المباريات الرسمية في أفضل الأحوال”، مضيفا: “الجماهير تحضر المباريات الودية وتساند اللاعبين، وهي تنتظر من اللاّعبين أداء مقنعا يطمئنهم على حال المنتخب، كما أن معنويات اللاّعبين ترتفع وتسمح بخوض المباريات الرسمية بقوة كبيرة”.وحسب بونجّاح، فإنه لا فرق بين إجراء المباراة بملعب 5 جويلية الأولمبي أو ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، موضحا: “شخصيا لا أجد أي فرق بشأن مكان إجراء مباريات المنتخب، فلا فرق بين 5 جويلية وتشاكر طالما أن المباراة تجري بالجزائر وأمام الجمهور الجزائري، وما نسعى إليه هو مواصلة الأفراح وتحقيق النتائج الإيجابية بملعب 5 جويلية الأولمبي، مثلما سبق للمنتخب تحقيقها حين كان يستقبل ضيوفه بالبليدة”، مشيرا: “نحن بصدد العمل وفق البرنامج المسطّر، لأن الهدف هو ضمان الجاهزية في موعد نوفمبر المقبل، لأننا نراهن على كسب الرهان في تصفيات مونديال روسيا للتأهّل إلى دور المجموعات”. وحسب المتحدّث، فإن المنتخب الوطني يملك معلومات كافية عن المنتخبين التانزاني والمالاوي، مشيرا: “لا يوجد أي خيار بالنسبة لهوية المنافس الذي سنواجهه في نوفمبر المقبل، فقد سبق للمنتخب الجزائري مواجهة تانزانيا ومالاوي، والأمر لا يتعلّق هنا بمواجهة منتخب مجهول”، مواصلا القول: “موعد شهر نوفمبر سيكون مهما وحاسما أيضا، ومن الضروري أن يكون المنتخب جاهزا من جميع النواحي”.وبدا بغداد بونجّاح متحمّسا لأخذ فرصة جديدة واللّعب لأطول فترة ممكنة خلال المباراتين الوديتين حتى يثبت قدرته على تقديم الإضافة لخط هجوم “الخضر”، رغم اعترافه بقوة العناصر التي تمثل خط هجوم المنتخب، مشيرا: “لدي طموح كبير للتألق والبروز هذا أكيد، واللاعب الذي لا يملك أي طموح فلا مكان له في المنتخب، وأعلم بأن ثمة عدة مهاجمين أقوياء، فالمنتخب يضم إسلام سليماني والعربي هلال سوداني ورياض محرز، وبالنسبة إليّ فإن تواجدي مع هؤلاء سيجعلني أستفيد كثيرا من خبرتهم، كما أن المنتخب سيستفيد أيضا من وجود عدة لاعبين بارزين، كما أن النقطة الإيجابية في المنتخب هو روح التضامن بين اللاّعبين، إننا نعيش أجواء عائلية”.ولم يفوّت بونجّاح الفرصة للتعبير عن سعادته لبلوغ اتحاد الجزائر نهائي رابطة الأبطال، مشيرا: “فرحت كثيرا لإنجاز اتحاد الجزائر، وأتمنى أن يوفق الفريق في نيل كأس رابطة أبطال إفريقيا، وأسعى من جانبي إلى التتويج بكأس “الكاف” مع فريقي النجم الساحلي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات