دقّ محمّد زيداني، رئيس اتحاد حجوط، ناقوس الخطر قبل تسع جولات على اختتام بطولة الرابطة المحترفة الثانية، بسبب نقص الموارد المالية التي يمكن أن ترهن حظوظ الفريق في ضمان البقاء. وقال زيداني في تصريح لـ”الخبر” إن الفريق يعاني من أزمة مالية كبيرة، مشيرا “فريق اتحاد حجوط يسير بملياري سنتيم فقط، إنها ميزانية ضئيلة جدا لفريق محترف، وهي ميزانية تقلّ بكثير عما تستفيد منه عديد الأندية في الرابطة المحترفة الثانية”، مشيرا أيضا “الفريق استفاد من ملياري سنتيم من بلدية حجوط، تم تخصيص منها مليار و700 مليون سنتيم لفرع كرة القدم، واستفدنا أيضا من 350 مليون سنتيم من ولاية تيبازة، ما يجعل الفريق يعاني خاصة خلال مرحلة الإياب”. وحسب محمّد زيداني، فإنه مطالب في كل مرة بتسديد رواتب اللاّعبين وحتى علاوات المباريات، موضحا “رغم أن اتحاد حجوط لم يمنح رواتب خيالية للاّعبين، إلا أننا نخصص علاوات مغرية لهم حتى ندفعهم لتحقيق نتائج إيجابية، وأعتقد بأن الفريق ظهر قويا خلال مرحلة الإياب، بدليل النتائج الإيجابية المحققة التي تؤكد بأن اتحاد حجوط يملك لاعبين ممتازين، وما ينقصنا هو الدعم المالي فقط، وقد قمنا باستقدامات نوعية بقدوم الثلاثي أودني وسواكير وبومناد، ويبقى هدفنا ضمان البقاء”. وأوضح محدثنا بأن بلدية حجوط وعدت الفريق بمنحه دعما ماليا معتبرا حين تضبط الميزانية التكميلية، ليشير زيداني “اتحاد حجوط يفتقر إلى دعم مالي من الخواص، ولا أخفي عليكم أن المصاريف تثقل كاهل أي رئيس فريق، فالأمر يتعلق بتسيير فريق محترف، والجميع يعلم بأنني وافقت على العودة والبقاء حتى أضمن بقاء الفريق في الرابطة الثانية وحتى أجنّبه الضياع، لكن من الضروري أن يستفيد اتحاد حجوط من الدعم، حتى نمنحه نفسا قويا واستقرارا خلال هذا الموسم والمواسم المقبلة”. ويراهن اتحاد حجوط، الذي يُشرف عليه المدرّب سفيان بوجلّة، على ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، وستكون الجولتان المقبلتان منعرجا حاسما، كون الفريق يستفيد من أفضلية الأرض والجمهور مرتين على التوالي أمام شبيبة بجاية واتحاد البليدة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات