38serv
أشار الكاتب الجزائري عبد المالك مرتاض، خلال ندوة فكرية حول إصداراته، بجامعة الإخوة منتوري بقسنطينة، إلى عدم اعترافه بجائزة نوبل للأداب، التي وصفها بالخبيثة، لأنها مرتبطة بأمور سياسية يديرها اليهود، معرّجا في حديثه على قصة الكاتب المصري ”نجيب محفوظ” وقال ”لولا زيارته لما يسمى إسرائيل رفقة السادات لما نال هذه الجائزة”. وقال المتحدث، إن جائزة نوبل للأدب، ينالها كل من يقوم بذم ما لا يحبه الغرب، ويكفي أن يسبّ جزائري الإسلام أو الثورة والخروج عن مبادئ الشعب لينال هذه الجائزة، مستشهدا في حديثه بالأديبة البلاروسية التي نالت الجائزة منذ يومين، لأنها قامت بذم الإتحاد السوفياتي، موضحا أنه لا يجب التعلق بهذه الجوائز لأنها ليست أدبية وإنما هي سياسية خبيثة. طالب الكاتب عبد المالك مرتاض، من جهة أخرى الدولة أن تساعد على حماية حقوق المؤلف في الجزائر، كون حقوقهم مهضومة من قبل بعض الناشرين. وتحدّث مرتاض ضمن نشاط أدبي يندرج في إطار تظاهرة ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية”، عن العوائق التي ترافق المؤلف أو الكاتب الجزائري، خلال محاولة نشر إصداراته في باقي الدول العربية، أولها اتهام الجزائري بعدم معرفة اللغة العربية، وأضاف أنه بالرغم من ذلك تمكّن من النشر، معتبرا ذلك فخرا جزائريا، إذ أصبحت الجزائر تفرض نفسها أمام المشارقة بمجموعة من المثقفين غيّروا الصورة السابقة، ضاربا المثل بمجموعة كتبه التي نشرت في الدول العربية، لأن فيها مادة جديدة تختلف عن تلك الموجودة لدى المشارقة، وهذا بفعل اقتراب المثقف الجزائري من أوروبا، ومجاورة وطنه للقارة وشاء التاريخ أن يعيش مع الفرنسيين، وهو ما خلق، مواصلا في حديثه، منهجية استثنائية يكون فيها للجزائري حق نيل الجوائز.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات