يحتل الجرار بخنشلة مكانة كبيرة وصار ذا أولوية، مثله مثل سيارات الإسعاف والشرطة والدرك، ليس لأنه كذلك، ولكن لخطورته على المارة والمركبات الأخرى، إذ تجده في كل مكان يجر صهريج المياه، ويحمل في مقطورة أنواع مواد البناء، وتستغله مصالح البلدية في نقل القمامات، ويجول في بعض الأحيان كمركبة عادية، ويمنحه عناصر الشرطة الأولوية في المرور، فيما يفكر آخرون في إدراجه ضمن “كورتاج” حفلات الزواج. وتساءل المواطنون عن سر كثرة الجرارات التي يفترض أن يكون مكانها الأرياف لفلاحة الأرض!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات