38serv
قرر مدرّب المنتخب الوطني، كريستيان غوركوف، إعادة الحارس رايس مبولحي وإشراكه أساسيا في المباراتين المزدوجتين لـ “الخضر” أمام نظيره التنزاني يومي 14 و17 نوفمبر المقبل برسم الدور الثاني من تصفيات مونديال روسيا 2018.اختار كريستيان غوركوف عدم المغامرة بالحارس المحلي في الموعد الحاسم في نوفمبر المقبل، بعد العودة القوية للحارس رايس مبولحي مع فريقه التركي الجديد نادي أنطاليا سبور، حيث سيكون مبولحي، المصنّف الحارس الأول للمنتخب، ضمن المجموعة بعد غياب طويل، حتى يمنح المنتخب ثقة أكثر أمام منتخب تنزانيا، وهي المباراة المؤهّلة إلى دور المجموعات الذي سينطلق يوم 3 أكتوبر 2016.وإلى جانب عودة رايس مبولحي، فإن قائمة المدرّب كريستيان غوركوف التي سيضبطها، اليوم، ويرسلها إلى “الفاف”، تضم 30 لاعبا، منهم الظهير الأيسر جمال الدين مصباح ولاعب الوسط الدفاعي عدلان ﭬديورة، وهما لاعبان غابا عن المواعيد الأخيرة للمنتخب بسبب نقص المنافسة. بينما كشف مصدرنا بأن المدرّب الوطني سيجدّد ثقته في بعض العناصر المحلية، على غرار إبراهيم بدبودة، الظهير الأيسر لاتحاد الجزائر، وعبد الرحمان حشّود الظهير الأيمن لمولودية الجزائر، الذي يكون غوركوف قد فضّله على محمّد خثير زيتي لاعب شبيبة القبائل، رغم تألق هذا الأخير في مباراة السينغال الودية.واستبعد مصدرنا إمكانية دعوة المدافع عيسى ماندي الذي تعرّض إلى إصابة، ولم يفصل المدرّب الوطني في مصير لاعب الوسط نبيل بن طالب الذي تعرّض إلى إصابة بدوره. بينما قرر كريستيان غوركوف التنقل إلى دار السلام بقائمة تضم 23 لاعبا فقط، رغم أنه سيوجّه الدعوة لـ 30 لاعبا، كون القائمة ستضمّ 20 لاعبا وثلاثة حرّاس.وعلى ذكر الحرّاس، فإن المدرّب الوطني لم يقتنع بمستوى جيانين حارس كليرمون فوت الفرنسي، وقرر الاستغناء عن خدماته نهائيا، على أن يوجّه الدعوة إلى رايس مبولحي من نادي أنطاليا سبور التركي، وعز الدين دوخة من شبيبة القبائل، ومليك عسلة حارس شباب بلوزداد، فيما سيكون المهاجم سعيد بن رحمة أحد الأوراق الجديدة التي سيوظّفها في الهجوم، ولو بديلا، كون بن رحمة ترك انطباعا حسنا خلال الدقائق التي شارك فيها في مباراة السينغال بملعب 5 جويلية الأولمبي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات