38serv

+ -

لم يشأ وزير الداخلية الطيب بلعيز، أمس، في افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان، حتى الاقتراب من الصحفيين، فكان حريصا على “إخراج” نفسه من الأبواب الخلفية والضيقة، لتجنب أسئلة الإعلاميين، خاصة حول الأحداث الجارية في عين صالح. فإذا كانت السلطة برئيسها وحكومتها وبرلمانها، يؤمنون، حسبهم، بأن المؤامرة الخارجية اشتد عودها في أرجاء الوطن، فلماذا إذن يتهرّب بلعيز من تنوير الرأي العام الوطني والدولي بالحقائق التي يملكها، حفاظا على “الاستقرار” و”الأمن”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات