38serv
حفلت السنوات الماضية بعديد الأمثلة عن لاعبين مزدوجي الجنسية رفضوا دعوات المنتخب الجزائري أملا في الحصول على التفاتة من مسؤولي المنتخب الفرنسي الأول، قبل أن ”يتنازلوا” في الأخير للعرض الجزائري.
ورفض علي بن عربية دعوة المنتخب الجزائري في أكثر من مناسبة، ونقل اللاعب الدولي السابق محمود ڤندوز لـ«الخبر” شهادة مثيرة بهذا الخصوص، عندما كشف بأن بن عربية رفض منتصف التسعينيات دعوة المنتخب الجزائري لما كان يلعب في صفوف نادي مارتيغ وبرر ذلك بقوله ”لن ألعب في بلد انتشر فيه الإرهاب”. وتطلع بن عربية لاحقا لحمل الألوان الفرنسية، لكن تألقه اللافت مع موناكو ثم بوردو وباريس سان جرمان لم يكن كافيا لبلوغ هذا الهدف، فاضطر أخيرا وفي نهاية مسيرته الكروية لقبول دعوة ”الخضر”، ليكتفي ببضع مشاركات، قبل أن ينسحب نهائيا بعد فشل المنتخب الجزائري في بلوغ مونديال 2002. وعلى المنوال نفسه سار براهيم حمداني الذي انتظر بدوره التفاتة مسؤولي المنتخب الفرنسي لما كان يقدمه مع ستراسبورغ الفرنسي، وبالخصوص مع أولمبيك مرسيليا، ورفض خلال هذه الفترة كل اتصال من المنتخب الجزائري، أجرته معه الاتحادية الجزائرية عبر وسطاء، ليقرر في الأخير قبول دعوة ”الخضر” بعد أن يئس من الفرنسيين، ليكون ذلك في نهاية مسيرته الاحترافية. وبعد أن صار لاعبا بديلا في نادي غلاسكو رانجرس الاسكتلندي، لعب بضع مباريات فقط مع منتخب بلد والديه سنة 2008 ليختفي لاحقا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات