كشفت مصادر مقربة من ثانوية بولاية وهران أن بعض أساتذة مادة في العلوم الإنسانية يجرون الامتحانات لتلاميذهم، وبعدها يسلمون أوراق الامتحان لمتخرجين من الجامعة بطالين من أجل تصحيحها مقابل مبلغ مالي متفق عليه يقدم للمصحح، وفي نهاية المطاف يخبرون التلاميذ بنقاطهم المحصل عليها كما لو أن التقييم كان من طرفهم، في الوقت الذي يعلمون أن هذا الأمر يتنافى مع العمل التربوي الذي يساعد التلميذ على الارتقاء بمستواه. أليس الأستاذ من يعلّم التلميذ أنه “من غشنا فليس منا”؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات