38serv
اعلن الحزب الحاكم في اذربيجان فوزه في انتخابات تشريعية قاطعتها القوى المعارضة للرئيس الهام علييف في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في القوقاز والغنية بالمحروقات.ومنذ وصول علييف الى السلطة في 2003، لم يعترف المراقبون الدوليون باي انتخابات على انها ديموقراطية.وقبل الانتخابات، اتهمت المعارضة ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان الحكومة بسجن العديد من المعارضين السياسيين باتهامات مفبركة وبالحد من قدرة الاحزاب على القيام بالحملة الانتخابية.ومن دون مفاجاة، سارع حزب يني اذربيجان (اذربيجان الجديدة) التابع للرئيس الى اعلان فوزه بنسبة كبيرة فور اغلاق مكاتب الاقتراع. وأعلن احد قادته، نائب رئيس الوزراء علي احمدوف، ان الحزب "سيحصل على 70 الاقل على من اصل 125 مقعدا في البرلمان".ولم يكن لدى المعارضة اي اوهام في هذا الشان، اذ صرح عيسى غامبار زعيم حزب "مساواة" ان فوز حزب علييف امر مؤكد "في غياب مرشحي المعارضة الاقوياء وانتشار المخالفات".ودانت احزاب المعارضة الكبرى بما فيها الجبهة الوطنية للقوى الديموقراطية وحزب مساواة والحزب الديموقراطي لاذربيجان الاقتراع معتبرة انه "مهزلة"، ورفضت المشاركة فيه.لكن علي غزانوف كبير مساعدي علييف، قال ان "الانتخابات جرت في جو شفاف وديموقراطي تماما". ودعي حوالى 5,9 ملايين ناخب لانتخاب 125 نائبا في البرلمان لمدة خمس سنوات.وتنافس في هذه الانتخابات 700 مرشح من 13 حزبا وكتلة واحدة على 125 مقعدا في المجلس الوحيد للبرلمان لولاية مدتها خمس سنوات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات