يبدو أن والي ميلة قد تسرع في إخراج أوراقه الحمراء عندما أعطى موعدا غير قابل للتأجيل أو النقاش لاستلام مشروع الطريق الاجتنابي بميلة. فالجميع يتذكر تاريخ الفاتح من نوفمبر كآخر أجل لتدشين “الطريق الملعون” الذي التهم الملايير دون أن يصلح، ولن يصلح حسب التقنيين قبل أن يستل الوالي سيف الحجاج في وجه المقاول، لكن طلقة الوالي هذه على ما يبدو سقطت في الماء ولم تصب الهدف، بحيث لم يحرك المقاول ساكنا ولم يكلف نفسه عناء الرد على المسؤول الأول بالولاية ولم يأبه بتهديداته أيضا، ما أوقع الوالي في حرج ووضع صرامته على المحك، وهو الذي قال ذات يوم “في الفاتح نوفمبر ستجدونني واقفا أمامكم في الطريق”. فما الذي سيفعله فواتيح لتأكيد مصداقية وعيده وتهديده في أول اختبار له؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات