38serv
تحتوي الفاصوليا البيضاء، أو ما يعرف لدى عامة الناس باللوبيا، على نسبة عالية من البروتين والألياف، لذلك تهضم ببطء وتقلل من الجوع. وحمض الفوليك في الفاصوليا يساعد على تحسين صحة القلب، وهو أيضا مفيد للنساء الحوامل وتحديدا لدماغ الجنين.كيف تحسِّن الفاصوليا البيضاء الصحة؟تعد الفاصوليا مصدرا جيدا للطاقة لأنها تحول الكربوهيدرات إلى طاقة، وهي طعام مغذٍ لصحة العضلات، وتعمل الألياف على تحسين الجهاز الهضمي ويفضل تناولها مع السلطة.تحتوي الفاصوليا البيضاء وغيرها من البقوليات على مواد مضادة للأكسدة، ومن المعروف أن لها خصائص مضادة للسرطان. فعندما تحدث خلايا الجسم عملية التمثيل الغذائي، تنتج ما يسمى بـ«الجذور الحرة”، وتساعد هذه الأخيرة على الإصابة بالسرطان وأمراض الشيخوخة المزمنة. وتعمل المواد المضادة للأكسدة على التخلص من الجذور الحرة ومقاومة آثارها الضارة.والفاصوليا مصدر غني بالمنغنيز، وهو أحد المواد المضادة للأكسدة التي توفره للجسم. وتساهم في إفراز إنزيم “ديسموتاز” المسؤول عن التخلص من الجذور الحرة وتقوية الخلايا. وبالإضافة إلى المنغنيز تحتوي الفاصوليا على فيتامين “ك” الذي يحمي الخلايا من الأكسدة، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.وتحتوي الفاصوليا البيضاء مثلها مثل بقية البقوليات على الألياف الغذائية، سواء القابلة للذوبان أم غير القابلة للذوبان. وعند تناول ما يعادل كوبا من الفاصوليا المطبوخة يحصل الجسم على ما يقرب من 45% من الألياف التي يحتاجها يومياً. وتعمل الألياف على التخلص من الأحماض التي توجد في الجسم. وتعمل الألياف غير القابلة للذوبان على منع تشكيل الكولسترول الضار في الجسم، وتمنع الإصابة بالإمساك، لأنها تساعد في تسهيل عملية الهضم. وهي أيضا غنية بفيتامين “ب 9” ويسمى حمض “الفوليك”، وتحتوي على نسبة دهون صغيرة، ما يساعد في الاحتفاظ بقلب صحي. ويقلل هذا الحمض من معدل الأحماض الأمينية في الدم، إذ إن زيادة الأحماض الأمينية تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية، وتناول كوب واحد من الفاصوليا يمد الجسم بحوالي 50% من حمض الفوليك اليومي.الألياف التي توجد في الفاصوليا هي المسؤولة عن تقليل نسبة الكولسترول. كما أنها تحتوي على حمض الفوليك الذي يساعد على تقليل مستوى الحمض الأميني، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية وأمراض الأوعية الدموية. وتحتوي الفاصوليا على نسبة عالية من المغنيزيوم، لذا تعمل على تنظيم القلب والأوعية الدموية. وهي كذلك غنية بفيتامين “ب 1” (الثيامين) وهو عنصر ضروري لتشكيل خلايا المخ وعنصر أساسي في تركيب الإيستيل كولين الذي يعمل على تحسين الذاكرة. تناول كوب من الفاصوليا البيضاء يومياً يساعدك في تحسين القدرات الإدراكية بشكل صحيح.وتحتوي الفاصوليا البيضاء على الموليبدينوم، وهو معدن قوي يساعد في تكوين إنزيم الكبريتيت. وإذا كنت تعاني من حساسية الكبريتيت قد يقوم جسمك برد فعل مثل الصداع أو التوتر أو زيادة ضربات القلب. واللوبيا واحدة من أكثر المواد الغذائية احتواء على الموليبدينوم، وبالرغم من أنه معدن غير معروف لدى الجميع فإنه صحي للغاية. فهو يعمل على تنشيط إنزيمات التخلص من السموم ومنها ألدهيد أوكسيديز. ويعمل هذا الأخير على محايدة الأسيتالديهيد وأحد المواد المسرطنة في الجسم وقد يزيد مع إدمان التدخين. ويدخل الكبريتيت في الأطعمة مثل السلطة والأطعمة الجاهزة. وتحتوي الفاصوليا علىنسبة عالية من معدن الموليبدينوم، وهو عنصر أساسي لإنتاج إنزيم أوكسيديز الكبريتيت الذي يعمل على التخلص من السموم. ويجب أن يتجنب الأفراد الذين يعانون من الصداع أو زيادة ضربات القلب تناول كميات كبيرة من الفاصوليا، وذلك لأن للكبريتيت رد فعل عكسي على أجسامهم.وتمد الفاصوليا البيضاء الجسم بالعديد من المواد المضادة للأكسدة والتي تساعد في الحفاظ على الصحة. وتحمي خلايا الجسم من الجذور الحرة. حيث تعمل الجذور الحرة على تشكيل الخلايا السرطانية أو الإصابة بالجلطة أو تصلب الشرايين أو التهابات في المفاصل وأمراض القلب واضطرابات الجهاز المناعي والزهايمر. وبالإضافة إلى أن الفاصوليا البيضاء تحمي الجسم من كل هذه الأمراض، فإن لها فوائد جمالية، إذ تمنع ظهور علامات الشيخوخة على البشرة، وتحمي البشرة عند التعرض لأشعة الشمس، وتعالج الالتهابات التي تحدث للبشرة نتيجة التعرض للشمس، وقد تؤدي إلى التجاعيد. بالإضافة إلى ذلك تمد الفاصوليا البيضاء الجسم بالنحاس والزنك والبروتينات التي تمنع تكوين التجاعيد المبكرة في البشرة.وتمد الفاصوليا البيضاء الجسم بالمغنيزيوم الذي له العديد من الوظائف الصحية للجسم. فهو يحافظ على صحة الأعصاب والعضلات والخلايا وتقليل التوتر، وهو أيضاً عنصر هام لصحة العظام. واتباع نظام غذائي يحتوي على البقوليات، مثل الفاصوليا التي تحتوي على المغنيزيوم، قد يحمي الجسم من أعراض نقص المغنيزيوم التي قد تسبب الأمراض التالية: الإسهال واضطرابات في الجهاز الهضمي والسكري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات