38serv
طالبت المملكة العربية السعودية بوقف أعمال العنف وخطاب الكراهية والتّحريض والتّمييز العنصري ضدّ أبناء المجتمع المسلم في ميانمار.ودعى سفير المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، فيصل بن حسن طراد، خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل لحالة حقوق الإنسان في ميانمار ألقاها الجمعة الفائت أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حكومة ميانمار لمنح حقوق المواطنة الكاملة للروهينغيا المسلمين في ولاية راخين، وإعادة حقوق التصويت لهم، والسّماح بحقّهم في تحديد انتمائهم العرقي، واتّخاذ جميع التّدابير اللازمة لمنع الاستغلال، بما في ذلك الاتجار بالبشر، والتّعاون مع المجتمع الدولي لضمان عودة جميع اللاجئين المسلمين والمشرّدين من منازلهم، وضمان التّعاون مع جميع الأطراف، والسّماح بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية لهم.كما طالب بتعديل قانون الجنسية لعام 1982 ليشمل جميع الأقليات الدّينية والعرقية، بما في ذلك الروهينغيا؛ لضمان حقوق المواطنة الكاملة والمتساوية، بالإضافة إلى إزالة السياسات الّتي تستهدف الروهينغيا في ولاية راخين، خاصة الّتي تنتهك حقوق الإنسان الأساسية.يذكر أنّ مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اعتمد، يوم 3/7/2015 قرارا تَقَدّمت به السعودية وباكستان نيابة عن الدول الإسلامية، يطالب حكومة ميانمار بحماية حقوق الإنسان لجميع الأشخاص على أراضيها، بمَن فيهم المسلمون الروهينغيا، واتّخاذ التّدابير اللازمة للتصدّي للتّمييز ضدّ المسلمين وأبناء الأقليات القومية والعِرقية والدّينية واللّغوية في جميع أنحاء البلاد، ووضع حدّ للتّحريض على الكراهية ضدّ المسلمين وإدانة هذا التّحريض بشكل علني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات