لم يستطع والي إليزي، بعد مرور أربعة أشهر على تعيينه في حركة التغيير الأخيرة للولاة، اتخاذ أي إجراء لوضع حد للغياب المستمر لبعض رؤساء البلديات عن مكاتبهم وتسيير شؤون بلدياتهم بالهاتف، وهو الوضع الذي اشتكى منه المواطنون في أكثر من مناسبة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، طالما أن الوالي لا يجرؤ على إعطاء ”الأميار” أي أمر، ولا حتى استفسارهم عن عدم الالتحاق بمكاتبهم منذ أشهر، تاركين وراءهم نوابا دون صلاحيات تذكر، لأسباب لا يعلمها إلا هم.. ما جعل الكثير من المتتبعين يتساءلون: ”هل أصبح ”الأميار” أقوى من الوالي؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات