عاش المركز التقني بسيدي موسى، أمس، حالة طوارئ حقيقية، بعد انتشار خبر اختفاء خبير الفيديو بريكسي، الذي اختفى عن الأنظار وأغلق هاتفه النقال، وسط أخبار غير مؤكدة عن التحاقه بالطاقم الفني الخاص بالمدرب وحيد حاليلوزيتش لتدريب منتخب اليابان. وقد حاول مساعد المدرب الوطني يزيد منصوري، ومناجير المنتخب الوطني وليد صادي، الاتصال ببريكسي حتى يباشر مهامه، تحسبا لتربص المنتخب المحليين، لكن دون نتيجة تذكر، والغريب أن المعني الذي أخذ كل أغراضه الخاصة من مركز سيدي موسى، لم يبلغ أحدا بقراره أو وجهته أو نواياه، علما أنه مازال مرتبطا بعقد مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لكن آخر الأخبار رجحت إمكانية التحاقه بحاليلوزيتش في العارضة الفنية لمنتخب اليابان، رغم أن “البوسني” لم يختره ليكون معه خلال تجربته الماضية في تركيا مع نادي طرابزون سبور. وكان بريكسي، وهو متحصل على شهادة في العلوم الفلاحية، قد التحق بالمنتخب الوطني قبيل مونديال البرازيل بفضل علاقة الصداقة التي تربط والده بالمدرب الوطني السابق، رابح سعدان، الذي كلفه بتسجيل مباريات المنافسين قبل أن يتحول بمرور الوقت إلى “خبير” الفيديو، ليحظى بعدها بثقة مختلف المدربين الذين تعاقبوا على المنتخب الوطني، وامتد الأمر للمدرب الحالي، كريستيان غوركوف، رغم أن المدرب الفرنسي كان معروفا بتميزه في هذا المجال، لدرجة أن وصفه البعض برجل الظل وصاحب عديد القرارات الهامة الخاصة بخيارات اللاعبين في السنوات الماضية، الأمر الذي كلفه مشاكل كبيرة مع بعض اللاعبين وحتى بقية أفراد الطاقم الفني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات