تفتقت عبقرية الساهرين على تنظيم زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال، أول أمس، إلى ولاية البليدة، فأنتجوا حلا أدهش سكان مدينة العفرون، حيث عمد هؤلاء على مستوى جامعة لونيسي علي المشمولة بالزيارة، إلى تحطيم الحاجز الإسمنتي الذي يفصل بين ضفتي الطريق السيار شرق- غرب، حتى يتمكن موكب سلال من العودة على نفس الطريق دون الاضطرار إلى استعمال المحول الذي لا يبعد سوى بنحو كيلومتر فقط عن الجامعة. هذا السلوك، فضلا عن كونه يشكل انتهاكا صارخا لقانون المرور ويقدم المثال السيئ في بلد يموت فيه 4000 جزائري سنويا على الطرقات، يعطي من جانب آخر نظرة على قدرة المسؤولين وتفوقهم عالميا في إيجاد الحلول الترقيعية!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات