عاد اللواء المتقاعد خليفة بلقاسم حفتر إلى الجيش الليبي رسميا، في منصب القائد العام، وهو الذي ولد سنة 1943 في اجدابيا، حيث التحق بالمؤسسة العسكرية سنة 1964 ببنغازي، وعين بسلاح المدفعية بالمرج سنتين بعد ذلك. قاد القوات الليبية في الميدان أثناء عبور قناة السويس (حرب أكتوبر 1973)، وحاز نوط نجمة العبور المصرية، كما قاد حرب تشاد وحقق بعض الانتصارات حتى التدخل الفرنسي، وطلب دعم جيشه إلا أن القذافي رفض، وأسر في وادي الدوم. وفي سجون تشاد بدأ يبتعد عن نظام القذافي، وأعلن عن إنشاء الجيش الوطني الليبي، لكن سرعان ما أنهي أمره، ونقل حفتر إلى أمريكا. كما قاد حفتر محاولة للإطاحة بالقذافي العام 1993 لكنها لم تنجح، وحكم عليه بالإعدام غيابياً، وعاد من منفاه في مارس 2011 لينضمّ إلى ثورة 17 فبراير، وكان متواجدا في بنغازي قبل دخول رتل القذافي في 19 مارس 2011. وفي 16 ماي أعلن انطلاق ”عملية الكرامة”، ثم تعرض صباح 4 جوان 2014 لمحاولة اغتيال بسيارة متفجرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات